• المؤشر يتراجع للجلسة الثانية على التوالي والسيولة عند 2.8 مليار ريال

    12/01/2010

    محلل أسواق مالية: البنوك الضاغط الرئيس على جلسة أمس المؤشر يتراجع للجلسة الثانية على التوالي.. والسيولة عند 2.8 مليار ريال 
     



     
     

    تراجع المؤشر العام في سوق الأسهم السعودية، أمس، 27 نقطة (0.42 في المائة)، ليغلق في نهاية الجلسة عند 6291 نقطة، ويعتبر التراجع في الجلسة الثانية على التوالي بعد أن انخفض أمس الأول بنحو طفيف، فاقداً 3.59 نقطة.
    ويؤكد ثامر السعيد - محلل أسواق مالية - أن «نتائج القطاع البنكي بصورة شبه إجمالية تعد المؤثر الرئيس في تحركات المؤشر العام للسوق (سوق الأسهم السعودية).. إنها الضاغط الرئيس في جلسة أمس «، مضيفا أن «لجوء البنك السعودي الهولندي لخصم مخصصات كبيرة من الأرباح التي حققها في 2009 دليل على ذلك».
    وقادت أسهم المصارف تراجعات الجلسة بعد الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية لعام 2009، وحل سهم السعودي الهولندي على رأس القائمة منحدراً 3.75 في المائة إلى سعر 30.8 ريال بعد الإعلان عن خسائر الربع الرابع و تراجع أرباحه السنوية بنحو 93 في المائة لتصل إلى 85 مليون ريال مقابل 1.22 مليار ريال لعام 2008.
    وحل سهم السعودي الفرنسي ثانياً في التراجعات بنسبة 3.58 في المائة إلى سعر 40.4 ريال، وأعلن عن تراجع أرباحه السنوية لعام 2009 بنحو 11.9 في المائة لتصل إلى 2.4 مليار ريال. وجاء سهم ساب في المركز الثالث منحدراً 3.19 في المائة إلى سعر 42.5 ريال.
    وتراجعت أسهم سابك - أكبر شركة بتروكيماويات في العالم - من حيث القيمة السوقية بنحو 0.57 في المائة إلى سعر 87 ريالا. وتراجعت أسهم سافكو بنحو 1.02 في المائة إلى سعر 121.25 ريال مع تراجع أرباحها لعام 2009 بنحو 56.9 في المائة لتصل إلى 1.84 مليار ريال.
    وسجلت قيم التداولات في الجلسة 2.8 مليار ريال، مقارنة بما سجلته في جلسة أمس الأول (3.1 مليار ريال)، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 114.7 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 70.5 ألف صفقة.
    افتتح مؤشر السوق تعاملات أمس على تراجع بأكثر من 1 في المائة متأثراً بالنتائج المالية للشركات التي أعلنت أخيرا والتي أظهرت تراجعا حادا فى نتائجها السنوية مثل شركة سافكو والسعودي الهولندي، لكنه سرعان ما تماسك وبدأ في التقليص من تلك الخسائر بعد نصف ساعة من التعاملات وظل يقلص من الخسائر لكنه لم ينجح في التخلص منها بشكل كامل ليغلق في نهاية التعاملات عند 6291.39 نقطة.
    ويشير السعيد إلى أن السوق ما زالت ملتزمة بنهج نفس السيناريوهات التي تسير وفقها في السنتين الأخيرتين. إن المتداولين شبه متوقفين عن التحرك في السوق لحين إعلان النتائج، بعد الإعلان يتحركون مجددا، ويعيدون ترتيب مراكز في السوق».
    ورجح أن «تنعكس السوق انعكاسا إيجابيا بدءا من الربع الثاني»، مشيرا إلى «جزءا كبيرا من الشركات نجح في تحقيق نمو في الأرباع الثلاثة الماضية»، لكنه يستدرك «علينا أن نتابع نتائج الشركات ربعا بربع حتى تتضح الصورة»، لكن السعيد يخلص إلى أنه «على الأرجح فإن المخصصات في أزمة الشركات المقترضة أثرت في أعمال البنوك بوجه خاص».
    وتراجعت سبعة قطاعات في الجلسة في حين ارتفعت ثمانية قطاعات، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الاستثمار المتعدد مرتفعاً بنسبة 1.04 في المائة كاسباً 26.06 نقطة، تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية مرتفعاً بنسبة 0.95 في المائة كاسباً 49.40 نقطة، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع الفنادق بارتفاع نسبته 0.38 في المائة كاسبا 22.85 نقطة.
    من ناحية أخرى، تصدر القطاعات المنخفضة قطاع المصارف لليوم الثاني على التوالي منخفضاً أمس بنسبة 1.44 في المائة في تراجع أمس الأول 0.45 في المائة وخسر أمس 231.45 نقطة، تلاه قطاع الإعلام منخفضاً بنسبة 0.66 في المائة خاسراً 12.51 نقطة، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع الطاقة الذي تراجع بنسبة 0.41 في المائة خاسرا 17.46 نقطة.
    ولامست أسهم صافولا أعلى مستوياتها خلال 16 شهرا مغلقة على ارتفاع 1.57 في المائة إلى سعر 32.3 ريال بعد الإعلان عن أرباح رأسمالية بـ 200 مليون من اكتتاب «هرفي» الذي سيسفر عن تراجع ملكيتها للشركة من 70 في المائة إلى 49 في المائة.
    وتصدر سهم كيان السعودية أحجام تداولات الجلسة وقيمها بحجم بلغ 17.1 مليون سهم بلغت قيمته 327.8 مليون ريال، و ارتفع السهم بنحو 1.84 في المائة إلى سعر 19.35 ريال.
    فيما تصدر سهم الإنماء قائمة أنشط الأسهم من حيث صفقات التداولات بـ 3245 صفقة ، وتراجع السهم بنحو 0.78 في المائة إلى سعر 12.8 ريال وتصدر سهم الاتحاد التجاري الأسهم الرابحة عندما ارتفع 4.40 في المائة ليغلق عند 24.90 ريال، تلاه سهم الفخارية (3.02 في المائة)، وأغلق عند 44.30 ريال، ثم الزامل للصناعة (2.69 في المائة)، وأغلق عند 57 ريالا، ثم عسير الذي أغلق عند 15.85 ريال (2.26 في المائة)، سدافكو الذي أغلق عند 44 ريالا (1.85 في المائة)، وكيان السعودية الذي أغلق عند 19.35 ريال (1.84 في المائة).

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية